الولادة الطبيعية

هي تلك التي تتم في الأماكن الخاصة بالرعاية الصحية والطبية المجهزة طبية لتلك الحالات وتحت إشراف طاقم طبي متخصص في هذا المجال، وتلك الحالات.

ولا يجب أبدًا أن تتم الولادة في أماكن غير مجهزة للولادة حيث إمكانية تعرض الأم والطفل للعدوى كما يحدث في بعض القرى، دون مراعاة لأي اجراءات للحد من إصابة الأم والطفل بأي عدوى.

وفي كثير من الأحيان قد يكون الموضوع مفاجئًا للبعض إلا أن موعد الولادة أصبح من الممكن تحديدة بدقة ولكن لا تتم إلا بإذن الله في موعد قد كتبه الله.

ففي بعض الأحيان قد يحدث المخاض بشكل مفاجئ ولذلك يجب أن تكون المرأة مستعدة لهذه الظروف الطارئة بل والزوج أيضًا لأن المخاض قد يحدث بشكل غير متوقع وخصوصًا مع انقباض الرحمن انقباضات متقاربة، وقد يتسع عنق الرحم حتى يصل إلى أقصى اتساع مع انفجار الغشاء الأمنيوسي ويتدفق السائل الأمنيوسي عبر المهبل وتبدأ بعد ذلك المرحلة الثانية من مراحل الولادة .

قبل أن أبدأ في المرحلة الثانية من الولادة الطبيعية أحب أن أتكلم عن تلك المرحلة الأولى والتي قد تحدث مع بعض النساء بسبب كثرة المسكنات القوية التي تأخذها الأم في الفترة الأخيرة والتي قد تتعرض لآلام وانقباضات وتذهب للدكتور وتقوم بعمل الفحص والسونار وفي الغالب يكون موعد الولادة لم يحن بعد فتبدأ الأم بأخذ المسكنات مم قد يحدث اقتراب للانقباضات ويحدث اتساع عنق الرحم وتتعرض الأم لانفجار الغشاء الأمنيوسي وتدفق السائل.

ماهي المرحلة الثانية ؟

تبدأ  المرحلة الثانية بخروج الطفل من الرحم من خلال المهبل.

ويحدث أن يخرج الطفل في بعض الأحيان خروج غير سليم بأن يكون الطفل في وضعية مقلوبة .

حيث أن الوضعية الطبيعية هي نزول الطفل برأسه
من المهبل.

 ويقوم القابل للطفل أولأ:

بجعل الأم تنام مستلقية علي ظهرها مع ضم الفخذين وثني الركبتين ويطلب من الأم  أخذ أنفاس عميقة منتظمة من الأنف للمساعدة في عملية الدفع للطفل.

عند ظهور رأس الطفل يقوم باسناد العجان باستخدام ضمادة معقمة ويقوم باسناده للخروج من المهبل ثم لف الطفل على جانبه وذلك لخروج الكتف وبهزه خفيفة يتم خروج الكتف الآخر ثم باقي جسم الطفل مع دفع الأم للمساعدة في خروج الطفل بكل سهولة ويسر وبذلك تتم عملية الولادة بسهولة باذن الله.

هناك اجراءات لابد للقابل للطفل سواء كان من الطاقم الطبي أو المسعف أو الممرضة أيًا كان من هو باتخاذ الاجراءات وذلك للحفاظ على صحة الأم والطفل وعدم تعرضهم للعدوى أو لأي سبب آخر.

غسل وتطهير يديه جيدًا قبل ارتداء القفازات الواقية وذلك حتى لا يعرض الطفل أو الأم للعدوى.

لابد من اعطاء الطفل للأم بمجرد الخروج وبعد عمل اللازم للطفل.

تجفيف الطفل جيدًا وقطع الحبل السري للطفل وتحفيز الطفل وتشفيط الافرازات التي بالفم ثم اعطاءه الاكسجين ومن ثم لف الطفل واعطاء الطفل للأم بوضعه على صدر الأم.

•          ضع ضمادة كبيرة بين فخذي الأم علي المهبل واجعلها تضم فخذيها جيدا عليها حتي تصل بهما إلي المستشفي المناسب.

•          لا تقم مطلقا بالتعامل مع المشيمة ودع ذلك للأطباء.

•          راقب العلامات الحيوية للأم وطمئنها باستمرار.

وكذلك تابع تنفس الطفل والأم إلى أن تصل إلى المتخصص أو المستشفى القريبة منك أو طلب الاسعاف للوصول للمستشفى حيث يتم بالمستشفى وضع الطفل على جهاز السيرفو وذلك لمتابعة العلامات الحيوية للطفل والتأكد من سلامته قبل أن يتم إعادته إلى أمه  مرة ثانية حيث يقوم الطبيب بمتابعة التنفس والنبض في الطفل وعمل الاختبارات الطبية عليه لمعرفة مدى استجابته للرضاعة والاستجابات الحسية وردود الأفعال بالنسبة للطفل طبيعية أو غير طبيعية ويقرر بعدها عودته لأمه أو احتياجه للحجز داخل حضانة لمتابعة الطفل وخروجه بعد ذلك لأمه بسلامة .