لا شك أن للصيام
أثر كبير في صحة الإنسان وأن الصيام يقي الجسم من كثير من الأمراض والتي يمكن أن
يكون سببها الأول هو العادات الغذائية الخاطئة وجعل الله لنا الصيام بشكل عام
صيانة للجسم من تلك الأمراض حيث يؤثر بشكل كبير على الأنسان ويمكنه من التخلص من
كثير من الأمراض فلا شك أنه له فوائد عظيمة وكبيرة للجسم كله، وسوف نتناول تلك
الفوائد في مقال منفرد آخر.
ولكن لفت انتباهي
هنا إلى أن هذا الدكتور يتكلم عن فوائد الصيام للجهاز المناعي ولجسم الإنسان عامة.
لذا هيا بنا
نتناول الموضوع ونعرض ما قاله ونحلل هذا في نقاط بالتفصيل.
تناول دكتور غربي
عن صيام رمضان
تكلم عن الصيام وعن أثره في تعزيز الجهاز المناعي للجسم
يتكلم عن شهر
رمضان وعن مدة الزمنة التي تتراوح بين 29 إلى 30 يوم .
وأن المسلمين لا
يتناولون أي طعام أو شراب من الفجر إلى المغرب
والذي يسميه صيام جاف أي يمتنع فيه عن شرب الماء .
وقبل أن البدء في
الحديث عن فوائد أود أن أنوه إلى نقطة بغاية الأهمية.
بالنظر إلى
الدراسات التي أجريت عن رمضان تلاحظ تباينًا في النتائج وأعتقد أن سبب ذلك يعود
إلى نوع الطعام الذي يتم تناوله قبل الصيام وبعده.
فهوم ما يحدد نجاح
هذا الصيام أو فشله، الأكثار من تناول الوجبات السريعة والكربوهيدرات المكررة من
شأنه تثبيط الفوائد الهائلة التي قد يكون بالإمكان جنيها
أما بتناول أطعمة
منخفضة الكربوهيدات خلال الوجبات (أطعمة
مناسبة لحمية الكيتو)
فالكيتوهي بالأساس
مضادت ميكروبية –
و اتباع الصيام
يقلل من نسبة السيتوكينات التي تتفرع إلى أنواع
وهي مواد تقوم على
نقل الإشارة والتواصل ما بين الخلايا المناعية.
بعض الستوكينات
تتسبب في حدوث الإلتهابات ، وهي نفسها السيتوكينات التي يخفف الصيام من نسبتها
يزيد الصيام من نسبة البالعات الكبرى (الخلايا الأكولة) وهي
خلايا ضخمة تلتهم البكتيريا والميكروبات والفيروسات.
هي بذلك بمثابة
خلايا بالغة محترفة لتصريف النفايات كما
أنها تعتبر قاتلة ومميتة وأحد خطوط الدفاع الأول ضد أي غزو ميكروبي وازدياد
تحفيزها يحسن من أداء الجهاز المناعي
وأنا أقصد
الميكروبيوم هي تمنح الجسم دعما مناعيًا
هائلا وغيابها يضع الجسم عرضه لخطر كبير يتسبب الصيام في تجويع هذه الكائنات ومع
ذلك ، فهو يجعلها تعيش مدة أطول وذلك بتحفيز بعض الأمور الجينية التي تدعم الجهاز
المناعي .
كما يعد الصيام
مقاومًا للضغط النفسي (التوتر)
فالصيام يعزز من
قدرة الجسم على محارة بالضغط النفسي (التوتر ) ومحاربة تلف الحمض النووي أيضًا ،
كما يخفف الصيام من الإجهاد التأكسدي ومن الجذور الحرة.
ويزيد من إنتاج
الشبكات المضادة للأكسدة التي تدعم صحة الجسم.
وأخيرًا يعزز
الصيام من الإلتهام الذاتي وهو إعادة تدوير الأجزاء التالفة والميكروبات في الجسم
أحد أنواع الإلتهاب الذاثي الذي يدعى [xenophagy] يستهدف مسببات المرض
(الميكروبات)
أحد فوائد الصيام
هو القضاء على هذه الميكروبات التي يمكن أن تبقى خامدة في الجسم لسنوات
إن لصيام شهر
رمضان أثر هائلاً وقويًا على الجهاز المناعي
وبالنسبة
الخلاصة :
أراد هذا الدكتور
أن يوضح أن الصيام له فوائد عظيمة لا يعلمها الكثير ولكن تناولتها الدراسات
والأبحاث وتعلمت منه الفوائد الكبيرة له.
وأن العادات
السيئة في تناول الوجبات على الأفطار وبعده هي التي تفسد كل تلك الفوائد التي تحدث
للجسم البشري.
ويوصي باتباع وصفات في تناول الأفطار حتى لا تفسد هذه الفوائد الكثير من كثرة الإفراط في الطعام بشكل مبالغ فيه.
ليست هناك تعليقات: