الالتهاب الرئوي pneumonitis
ما هو الالتهاب الرئوي؟ وما هي أعراضه؟
الالتهاب الرئوي: هو الإصابة البكتيرية، أو الفيروسية، أو الفطرية الحاصلة في كلتا الرئتين أو إحداهما.
تحدث العدوى به، عندما ينتقل الرذاذ من شخص مصاب إلى شخص سليم عن طريق العطس أو السعال.تنتقل هذه الجراثيم إلى الهواء. أحيانا أخرى تحدث الإصابة عندما يدخل شيء من البكتريا، أو الفيروسات الموجودة أصلا في الفم، الحلق، أو الأنف عن غير قصد إلى الرئتين.
ما هي الأعراض؟ وهل الالتهاب الرئوي خطير؟
تحدث الأعراض عادة بالبرد ثم رتفاع الحرارة الشديد " قد تصل درجة حرارة المصابين إلى 40 درجة مئوية"، والارتجاف من شدة البرد، ومن ثم يظهر السعال، الذي عادة ما يكون الافرازات الخارجة عديمة اللون أو قد تكون محتوٍ على دم في بعض الأحيان.
ثم بعد ذلك ألم بالصدر أو جانبي الصدر ، ويحدث الألم عند أخذ المريض نفس عميق.
قد يستغرق ظهور الأعراض وقتا. حيث يزداد السعال سوءا، وكذلك الصداع، وألم العضلات، وتكون هذه الأعراض هي ما يظهر على المريض فقط.
ونتيجة لنقص الأكسجين يتغير لون المريض إلى الزرقة نتيجة لنقص ارتواء الدم بالأوكسجين.
الالتهاب الرئوي عند الأطفال
أما عند الأطفال والرضع، فلا تظهر أية أعراض معينة تدل على حدوث إصابة في الصدر، ولكنهم يعانون من ارتفاع الحرارة، ويظهر عليهم المرض والخمول بوضوح. وأما كبار السن فقد تظهر عليهم أيضا بعض أعراض الإصابة بالمرض.
التشخيص :
عند فحص المريض يسمع الطبيب صوت طرقعة في صدر المريض أو صوت صفير وقد يكون صوت التنفس ضعيفا في منطقة معينة من الصدر.
ويلجأ الطبيب إلى عمل الإشعة للتأكد من الإصابة حيث يرى الإصابة إما في فص واحد من الرئة أو في أكثر من فص .
ثانيًا: عمل الفحص عن طريق أخذ مسحة من افرازات المريض للتأكد من أن العدوى بكتيرية أو فطرية.
العـــــــلاج:
- حين يكون الالتهاب الرئوي ناجما عن جرثومة، يتم علاجه بواسطة المضادات الحيوية (Antibiotics). فان علاج الالتهاب الرئوي بالمضادات الحيوية يضمن الشفاء، في كل الحالات التي يكون الالتهاب الرئوي فيها ناجما عن التعرض لجرثومة.
- وهناك بعض المضادات الحيوية التي تستخدم لعلاج الالتهاب الرئوي، مثل: كالازيتروميتسين (azithromycim)٬ الكلاريتروميتسين (clarithromycin) والدوكسيسيكلين (doxycycline). توصف هذه المضادات الحيوية عادة للاشخاص مع التهاب رئوي بسيط وغير معقد وليسوا بحاجة للاستشفاء.
- الالتهاب الرئوي الذي ينجم عن التعرض لفيروس لا تتم معالجته بالمضادات الحيوية، بشكل عام. وقد يتم اللجوء إلى المضادات الحيوية لمنع نشوء مضاعفات خطيرة، لكن الراحة ومعالجة السعال، وحدهما، كفيلتان بتحقيق الشفاء.
ملحوظة:
إذا لم يطرأ أي تحسن خلال يومين - ثلاثة أيام من بدء تناول المضادات الحيوية فمن الواجب مراجعة الطبيب.
جميل
ردحذف