أسباب تمزق الغضروف الهلالي وتطور الحالة
دائمًا ما يقع تمزق الغضروف الهلالي عند ثني أو التواء الركبة بقوة كبيرة. أحيانًا فقط التحميل الزائد على مفصل الركبة خلال الحركة والتوقف السريع أو الالتفاف بعنف قد يزيد الحمل على الغضروف الهلالي وينتهي الأمر بحدوث تمزق في الغضروف الهلالي.
تمزق الغضروف الهلالي أثناء ممارسة الرياضة
عادة ما يحدث تمزق للغضروف الهلالي عند القيام بمناورات حادة أثناء ثني الركبتين كما هو الحال في رياضة التزلج. تتسبب الطاقة الكامنة للجسم أثناء السرعة القصوى بالتواء مفصل الركبة. وحتى خلال كرة القدم، وكرة السلة، ورياضات الاحتكاك الأخرى، فإن التسارع الكبير وأحيانًا الكبير جدًا، والقوى الخارجية الغير متحكم فيها (المنافس على سبيل المثال) قد تتسبب في مثل هذه الإصابة.
تمزق الغضروف الهلالي أثناء أداء المهام الوظيفية
تعتبر الكثير من الوظائف كحمل كبير على الغضاريف الهلالية. أداء المهام الوظيفية الذي يتضمن الجلوس في وضع القرفصاء (مثل أعمال الرصف والتبليط) قد يتسبب بضغط كبير. التمدد الكبير جدًا لمفصل الركبة وقوة وزن الجسم تحدثان ضغطًا كبيرًا على الغضاريف الهلالية وهو ما يسبب ألم الركبة نتيجة لذلك.
الأسباب الأخرى لهذه المشكلة هو القيام برفع أحمال ثقيلة من وضع القرفصاء. والتي هي في حقيقة الأمر الطريقة التي يُنصح بها للتخفيف عن الظهر والعمود الفقري وهو ما يضع حملًا كبيرًا على الغضروف الهلالي. وإن كانت الركبة مصابة بالفعل، فأمامك خياران، إما التحميل على الغضاريف الهلالية أو الفقرات الظهرية.
تمزق الغضروف الهلالي التنكسي في المرضى كبار السن
عادة ما نرى تلف تنكسي في الغضروف الهلالي لدى كبار السن. حيث أن هذا النسيج ليفي غضروفي (كما هو الحال في الغضاريف)، فإنه عرضة لنسبة عالية من التآكل. وإن كان هذا التآكل في حالة متأخرة، فإن أقل نوع من الضغط يصبح كافيًا للتسبب في تمزق هذا الغضروف الهلالي.
يجب أخذ مثل هذه الحالات الموجودة مسبقًا في الاعتبار عند اختيار نوع العلاج المستخدم. إعادة بناء غضروف هلالي ذو تلف تكنسي مسبق عملية ليست سهلة البتة.
يتطلب الأمر في المرضى الأصغر سنًا إصابة بصدمة قوية بسبب قوة شديدة للغاية والتي تتسبب في تمزق الغضروف الهلالي. إن كان الغضروف الهلالي تالف بالفعل في المرضى كبار السن، فإن أبسط حركة أو عرقلة قد تكون سببًا كافيًا لحدوث ذلك.
ليست هناك تعليقات: