مساحة إعلانية

أحدث المواضيع

أحدث المواضيع
مع تحياتي / علي عبد السلام ربيع

الأربعاء، 1 أبريل 2020

الأربعاء، 1 أبريل 2020

مضادات الأكسدة

مضادات الأكسدة



لمضادات الأكسدة الطبيعية فوائد صحية بالغة الأهمية

حينما يُطرح الحديث عن الفوائد الصحية للمواد الكيميائية المضادة للأكسدة، ومن أين يُمكن الحصول عليها لتحقيق تلك الفوائد، فإن تزويد الجسم بتلك المواد من خلال تناول المنتجات الغذائية الغنية بمحتواها منها، هو الأفضل بالمقارنة مع تناول الحبوب الدوائية المحتوية عليها.
والمواد المضادة للأكسدة، مثل فيتامين سي وفيتامين إي ومادة كارو تين carotene ولايكوبين وليوتين وغيرها الكثير، تلعب أدواراً إيجابية مختلفة في الوقاية من الأمراض أو تخفيف حدتها، مثل أنواع السرطان أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو الزهايمر أو تلف شبكية العينين أو غيرها.
ويُعتقد أن استفادة الجسم من توفير مثل هذه المواد الكيميائية هو في المساعدة على معادلة وإلغاء تأثيرات تكون المواد الكيميائية من نوع الجذور الحرة.
والجذور الحرة في الأصل هي مواد كيميائية من أنوع السموم، وتنتج في الخلايا الحية كنواتج جانبية لحصول سلسلة العمليات الحيوية في التفاعلات الكيميائية للأيض أو الإستقلاب (التمثيل الغذائي) التي من خلالها تتم استفادة الخلايا الحية من المواد الغذائية الأساسية وجسم الإنسان في الأصل أيضاً يُنتج مواد تعمل كمضادات للأكسدة، لكنها ليست فاعلة بشكل تام في تخليص الجسم من تلك المواد الضارة، كما أن قدرات الجسم على ذلك الإنتاج تقل مع التقدم في العمر.
هذا بالإضافة إلى أن الجسم البشري لا يستطيع إنتاج فيتامينات مهمةومضادة للأكسدة، مثل فيتامين سي منتجات طبيعيةوكان الباحثون قد أثبتوا مراراً أن لتناول مضادات الأكسدة الموجودة في المنتجات الغذائية الطبيعية فوائد صحية بالغة.
وعليه فإن منتجات مثل التوت بأنواعه،والفاصوليا بألوانها والتفاح دون نزع قشره، والأفوكادو والتمر والأناناس والبرتقال و الكيوي، والرمان،والعنب،والأرضي شوكي، والملفوف الأحمر والبطاطا غيرالمقشرة والبروكلي والملوخية والجرجير  والبقدونس والطماطم والفلفل الحارأو البارد والشاي بنوعيه الأخضر والأحمر  والقهوة والجوز والفستق واللوز والقرفة والزنجبيل والقمح والشوفان كلها أمثلة على منتجات نباتية غنية بأنواع المواد المضادة للأكسدة.
وقال الباحثون في دراستهم الحديثة، بالرغم من أن تناول حبوب دوائية محتوية على مضادات الأكسدة، الصافية والنقية، لا يزال شيئاً آمناً، لكن ينبغي التأكد من سلامة طرق إنتاجها وخلوها من الشوائب والمواد الضارة.
إلا أن ثمة العديد من الدراسات الطبية، التي آخرها دراستان أكدتا أن تناول كميات عالية من فيتامين إي هو شيء ضار وقد يتسبب في تسمم الجسم.
في حين أن تلك الفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة الأخرى المتوفرة في المنتجات الطبيعية، توجد في كتلة تلك الثمار مع معادن وألياف ومواد غذائية تجعل الجسم يمتصها بسهولة ويستفيد منها بشكل أفضل، خاصة فيما يتعلق بالكوليسترول وأمراض شرايين القلب.
وكان ملحق الصحة بالشرق الأوسط قد عرض في الثاني من نوفمبر عام 2006 نتائج دراسة الباحثين من جامعة جون هوبكنز التي نشرت في عدد أكتوبر من المجلة الأميركية للتغذية الإكلينيكية حول جدوى استمرار الكثيرين في عادة تناول حبوب الفيتامينات للوقاية من، أو وقف تطور، إصابات أمراض القلب.
حبوب الفيتامينات وبعد تحليل معلومات 16 دراسة علمية اكلينيكية، قال الباحثون: 
ان محصلتها تُؤكد أن حبوب الفيتامينات لا تمنع ولا تُبطئ من تطور إصابات الشرايين بترسبات الكوليسترول وظهور التضيقات فيها.
وبالتالي فإنه لا جدوى من الانتظام في تناولها ابتغاء منع أو تقليل الإصابة بنوبات الذبحة الصدرية والجلطات في القلب أو حالات السكتة الدماغية أو الوفيات الناجمة عن أي منها، بل إن الباحثين أكدوا ان مراجعة بعض هذه الدراسات تشير إلى أن تناول الحبوب هذه قد يكون ضاراً بصحة الإنسان وصحة القلب على وجه الخصوص.
والباحثون حينما نظروا إلى تناول حبوب الفيتامينات أو تناول الخضار والفواكه والحبوب والبقول واللحوم وغيرها من مصادر الفيتامينات الغذائية، وجدوا فروقاً واضحة في التأثير على صحة الإنسان، والدراسات السابقة حول أنواع شتى من السرطان أثبتت :
أن تناول حبوب الفيتامينات تلك لا يُجدي بينما تناول الفيتامينات نفسها من خلال المنتجات الغذائية الطبيعية يُجدي نفعاً ويُقلل من الإصابات، كما في سرطان الرئة أو المعدة أو غيره.
وبتاريخ 24 مايو 2007 عرض ملحق الصحة بالشرق الأوسط نتائج دراسة الباحثين من المؤسسة القومية الأميركية للسرطان، التي أظهرت أن الرجال الذين يتناولون بشكل منتظم حبوب المعادن والفيتامينات، دونما حاجة طبية، يرفعون من احتمال إصاباتهم بسرطان البروستاتا، مقارنة بغيرهم من الرجال الذين لا يتناولونها إلا عند الحاجة الصحية إليها وفق إرشادات مباشرة من الأطباء.
و تحديداً قال الباحثون: ان تناول الرجال لعدد من حبوب الفيتامينات يبلغ سبع حبات أسبوعياً أو أكثر، يرفع من عُرضة احتمالات الإصابة بأنواع شديدة الشراسة من سرطان البروستاتا بنسبة تفوق 30%، ويرفع بمقدار الضعف من احتمالات الإصابة بالأنواع القاتلة منه. كل هذا بالمقارنة مع غيرهم من الرجال الذين لا يفعلون ذلك.
وكان الضرر أشد فيما بين الرجال الذين يتناولون حبوب السيلينيوم أو الزنك،وهما أحد المعادن الضرورية للجسم، أو فيتامين بيتا كاروتين المرتبط بفيتامين إيه.

التوت البرّى يقى من سرطان الأمعاء - بإذن الله

يحتوى التوت البرّى على مادة طبيعية مضادة للأكسدة تقى ن سرطان الأمعاء
اكتشف علماء أمريكيون مركباً فى فاكهة التوت البرى يمكن ان يمنع الاصابة بسرطان الامعاء.
وقال العلماء إن المادة التى يحتوى عليهاهى مادة طبيعية مضادة للأكسدة تقضى على الجزيئات التى يمكن أن تؤدى إلى النمو السرطانى فى الجسم.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية أن "أميركان كاميكال سوسايتي" أشارت إلى أن مواد مضادة للأكسدة مشابهة وُجدت أيضاً فى العنب

أنواع مضادات الأكسدة مضادات الأكسدة الطبيعية: 

كما تسمى بمضادات التأكسد الذاتية أو الحيوية كوّن الجسم يُصنِّع هذه المضادات أو الإنزيمات من أجل حماية نفسه من أثر التأكسد، عن طريق الاستعانة بالمعادن والبروتينات الموجودة ضِمن الحِصص اليومية من الطعام، ومن أبرز تلك المضادات: 
فوق أكسيد ديسموتيز حيث يحتوي الجزيء منه على زنك ونحاس، أو نيكل فقط، أو حديد ومنغنيز. كاتاليز يحتوي الجزيء على الحديد. غلوتاثيون بيروكسيداز ويحتوي الجزي على السيلينيوم. الفيتامينات المضادة للتأكسد: يتم الحصول عليها من الطعام أو المكملات الغذائية لعجز الجسم عن تصنيعها وهي: فيتامين A. فيتامين c. فيتامين E. حمض الفوليك أو فيتامين ب9. عنصر الزنك. عنصر السيلينيوم. مضادات التأكسد النباتية: هي عبارةٌ عن مركباتٍ طبيعيةٍ موجودةٍ في النباتات من الفواكة والخضراوات، كما وتستخدمها النباتات من أجل حماية نفسها من المؤكسدات ولها نفس الأثر عند تناول الإنسان لها وهي: الكاروتينات ومن أهم مركباتها بيتا كاروتين وتوجد في النباتات ذات اللون البرتقالي كالقرع والجزر والشمام والبطاطا الحلوة. الفلافونويدات ومن أهم مركباتها أنثوسيانيدينات وتوجد في النباتات من اللون الأحمر إلى اللون الأزرق كالكرز والتوت والباذنجان. كبريتات الأليل موجودةٌ بشكلٍّ أساسيٍّ في الثوم والبصل. عديدات الفينول من أكثر المضادات التأكسد تواجدًا في الأطعمة كالكاكاو والمكسرات والشاي الأخضر، 
ومن أهم مركباته حمض الإيلاجيك. اللوتيين الموجود في الخضراوات الورقية كالكرنب والسبانخ واللفت، وفي البروكلي والقرنبيط، والذرة. الليكوبين ويوجد في النباتات ذات اللون الأحمر كالطماطم والبطيخ والغريب فروت الأحمر. أهمية مضادات الأكسدة منّع حدوث أكسدة للدهون أي أخذ الإلكترون من قبل الجذر الحر من الدهون للاستقرار الكيميائي، وبذلك حماية الجسم من أمراض السكري والقلب. زيادة القدرة المناعية للجسم عن طريق تعطيل تفاعل الجذور الحرة وبالتالي الوقاية من الإصابة بالإيدز، والسرطان. محاربة الأمراض الناجمة عن التقدم في العمر كالزهايمر وكثرة النسيان. حماية الجهاز العصبي والوقاية من الإصابة بالأمراض النفسية العصبية كالاكتئاب وانفصام الشخصية والتوحد. النباتات الأعلى قيمةً بمضادات الأكسدة هي على الترتيب: الكاكاو، وتوت غوجي، والتوت الأزرق، وجوز البقان، والخرشوف، والتوت بكافة أنواعه، والفاصوليا، والطماطم، والخوخ، والشمام، والذرة، والكرز.

هناك تعليقان (2):

جميع الحقوق محفوظة لــ my health today 2017 ©