حبة البركة.. فوائد وأسرار
لـــ حبة البركة والتي تعرف أيضا بالحبة السوداء والقزحة- شعبية كبيرة في العالم
العربي، إذ عرفها العرب قبل آلاف السنين، وتشير بعض الدراسات إلى خصائص طبية لها.
وحبة البركة تزرع و تنمو في أنحاء اسيا ومنطقه البحر الابيض المتوسط وتنتمي إلى فصيلة اليانسون، وتحتوي الثمرة على كبسولة داخلها بذور بيضاء ثلاثية الأبعاد، والتي تتحول ألوانها إلى الأسود
بعد تعرضها للهواء، وتسمى الحبة السوداء أيضا الكمون الأسود.
الحبه السوداء أو حبة البركة صيدلية لعلاج الكثير من الامراض ولانبالغ في
القول إن قلنا أنها علاج لكل داء فإن الحبه لها فوائد مذهلة وكثيرة جدا وتستخدم
في العديد من المأكولات لما لها من طعم مميز وفريد
فوائد حبة البركة
فهي غنية بالعديد من العناصر الغذائية الهامة للجسم، ومن أبرزها مضادات الأكسدة
التي تعمل علي تقوية الجهاز المناعي بشكل ملحوظ.
- نظرا لاحتواء حبة البركة علي نسبة عالية من مضادات الأكسدة، فهذا يجعله من
الأطعمة التي تقوية الجهاز المناعي وتحد من تعرضه للإصابة بالأمراض، وأيضا الحماية
من التعرض للأمراض المزمنة.
- تساعد الحبة السوداء أو حبة البركة، علي تنظيم الكولسترول في الدم، والحد
من تعرضه للارتفاع، وهذا يساعد في تقليل فرص الإصابة والتعرض لمشاكل في القلب بسبب
الحد من ارتفاع الكولستر
-تعد حبة البركة خيارا جيدا لقتل البكتيريا التي تزيد من فرص تعرض الإنسان للإصابة
بالأمراض، من التهاب الأذن إلي الالتهاب الرئوي، وهذا يجعله من الأطعمة المضادة للالتهابات
البكترية، والتي تحافظ علي صحة الإنسان من الإصابة بها.
- أن تناول حبة البركة يعد خيارا جيدا للتخلص من الالتهابات في الجسم، لأنها تحتوي علي عنصر الكالونجي الذي يساهم بشكل
كبير في الصد ضد الالتهابات في الجسم، ولذا فهي تحمي من الإصابة بالتهاب المفاصل والروماتيود.
- و أن تناول حبة البركة يعد خيارا غذائيا جيدا لأنه يساهم بشكل كبير في حماية
الكبد من الإصابة بالفيروسات أو المشاكل الصحية التي يتعرض لها، ولذا تناول الحبة السوداء
يقلل فرص تعرضه للتلف أو المشاكل العديدة.
- تساعد الحبة السوداء في تنظيم نسبة السكر بالدم، نعم هذا ما تقوم به حبة البركة،
وتجنب الشخص المصاب بالعديد من المضاعفات الصحية الناتجة عن مرض السكر كتلف الأعصاب
أو تغيرات في الرؤية، وأيضا تحد من تعرضه لمضاعفات الناتجة عن ارتفاع نسبته ومنها صعوبة التركيز أو فقدان الوزن الغير مبرر مع زيادة
الشعور بالعطش.
وينصح بتناول كميات قليلة جدا من حبة البركة، وذلك إما بطحنها أو برش بذورها
على المواد الغذائية أو مع السلطات، ويمكن طحن الحبة ومزجها مع الماء وشربها أيضا.
وفي العالم العربي
تضاف حبة البركة إلى الخبز والمعجنات، كما يحضر منها نوع من الحلوى عبر خلطها مع الطحين
وشيها في الفرن، وأيضا توجد في صورة سائلة ومحلاة حيث تؤكل مثل المربى.
محاذير استخدام حبة البركة
هناك بعض الحالات التي يجب فيها الحرص عند استهلاك
حبة البركة،
ومنها ما يأتي:
الحمل والرضاعة الطبيعية:
يُعدُّ تناول حبة البركة بكمياتٍ
معتدلة في الطعام آمناً أثناء فترة الحمل، ولكن قد يكون تناول حبة البركة بجرعاتٍ دوائية
كبيرة غالباً غير آمن، إذ من الممكن أن تُبطئ أو توقف انقباضات الرحم. الأطفال: من
المحتمل أمان تناول حبة البركة للأطفال للأطفال على المدى القصير وبالكميات الموصى
بها.
اضطرابات النزيف:
يُمكن لحبة البركة أن تُفاقم من حالة اضطرابات النزيف، كما أنَّها قد تُبطئ من تخثر
الدم، وتزيد من خطر النزيف.
السكري:
قد تخفض حبة البركة من مستويات السكر في
الدم لدى بعض الأشخاص، فعند تناول حبة البركة من قِبل مرضى السكري يجب مراقبة علامات
انخفاض السكر في الدم، ونسبته بحذر.
انخفاض ضغط الدم:
قد يؤدي تناول حبة البركة إلى انخفاض كبير في ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من
انخفاض ضغط الدم، بالإضافة إلى أنَّها قد تُقلل من ضغط الدم بشكلٍ عام.
العمليات الجراحية:
قد تُبطئ حبة البركة من عملية تخثر الدم، وقد تتعارض مع التخدير أثناء وبعد العمليات
الجراحية، ويُمكن أن تؤثر في التحكم في مستوى السكر في الدم، وتقلل من نسبته،
كما أنَّها
قد تزيد من النعاس لدى بعض الأشخاص؛ بالإضافة إلى أنَّها قد تزيد من خطر النزيف، لذلك
يجب التّوقف عن استخدامها قبل أسبوعين على الأقل من إجراء العمليات الجراحية.
الله ينور
ردحذفعايزين فوائد عن كل حاجة
ردحذف