التدليك بالأحجار الساخنة
يرجع تاريخ استخدام الاحجار الساخنة في
المعالجه الى العصور القديمة ، لكنه لم يستخدم بشكل واسع ، ويستخدم حاليا في المنتجعات
الصحيه للعلاج حيث يطلق عليها تسمية LaStone
ولايختلف تدليك الحجر الساخن عن العلاج الكلاسيكي للتدليك حيث انه
يؤدى بالاحجار الساخنه على نحو سلس ، ويستخدم التدليك بالحجاره الساخنه في المعالجه
لتدليك مناطق معينة من الجسم وتستخدم لهذا الغرض الاحجار الخام الطبيعيه والتي تستخرج
من مصادر عالية الطاقة (البازلت ) الموجوده في جميع أنحاء العالم وتستخرج من الانهر
وتكون على عدة انواع ، وهو نوع من الصخور الغنية بالحديد ، ولذلك فهي تحتفظ بالحرارة
، وتستخدم أحيانا حجارة الرخام البارد أثناء العلاج ، وخاصة في حالات الاالتهاب.
تكون هذه الاحجار مسطحة وناعمة ، حجمها
بقدر حجم بيضة كبيرة حيث يتم تسخينها في وحدة التدفئة الكهربائية التي تحوي على قراءة
درجة الحرارة أو ترموستات قابله للتعديل والسيطرة
ان التدليك الحجر الساخن له تاثيرت كبيره
في المعالجه منها:
استخدام الحجارة الساخنة في الشفاء من الامراض
والحالات الصحيه مثل الالام بصورة عامه وآلام الظهر يصورة خاصه.
تستخدم الحجارة الساخنة من أجل زيادة تاثير
التدليك، والتدليك بالحجر الساخن يعمل على رفع درجة الحرارة في الجسم والعضلات، وهذا
مما يسمح لتطبيق الضغط بشكل أعمق
الحجارة الساخنة تحسن الدورة الدموية وتهدئ
الجهاز العصبي
يلائم المصابين بتوتر العضلات ويفضل حينها التدليك
بخفه وفي هذه الحاله تعمل الحرارة لاراحة العضلات مما يتيح للمعالج العمل على العضلات
دون استخدام الضغط العميق .
يحبذ الكثير من الافراد التدليك بالحجارة
الساخنة بسبب ماتوفره من الدفء لكونه يسبب سهولة الاسترخاء والراحه ، وكذلك تدليك الحجر
الساخن يلائم الأشخاص الذين يميلون إلى الشعور بالبرد أو ذوي الاقدام الباردة
كيفية استخدامها :
يتم استخدامها بسهوله حيث يتم تغطيس الحجارة
في المياه وتدفئ في جهاز التدفئة الكهربائية الذي يتم داخل نطاق معين من درجة الحرارة
، ثم يوضع الحجر الساخن على اجزاء الجسم مثل الظهر ، الساق ، الذراع وفي راحة اليد
، القدمين أو بين أصابع القدم ، الوجه وفي نقاط محددة على الجسم ويتم التدليك على نقاط
الوخز ايضا التي يعتقد أنها مراكز الطاقة في الجسم من اجل اعادة توازن الجسم والعقل
، وقبل البدء بالتدليك يجب ان يحمل المعالج الحجارة الأولى قبل أن يمسها جسم المريض
ليضمن أن درجات الحرارة ملائمه ولن تكون ساخنة جدا ، ومع ذلك يجب ان يمسها المريض بنفسه
لمعرفة مدى االحرارة المريحه والتي تناسبه.
وعادة ما يبدأ التدليك من خلال التطبيق
على نقاط الوخز ومن ثم بقية الاجزاء الاخرى في الجسم على نحو سلس وعلى طول العضلات، ومن وضع الانبطاح على البطن حيث تدلك غالبا عضلات الظهر من هذا الوضع ويتمكن المعالج
المناوبه في ترك الحجارة واستخدام يديه لتدليك الجلد مباشرة ووضع الحجارة الساخنة مرة
أخرى على الجسم ، وتركها لفترة قصيرة من الزمن ، ويتم بعد ذلك تدليك الاماكن الصغيره
من وضع الاسلتقاءعلى الظهر حيث تدلك بالحجر الساخن منطقة بين أصابع القدمين ثم راحة
اليدين بعد ذلك يكرر التسلسل.
الجرعة :
يستمر تدليك الحجر الساخن ما بين 60 و
90 دقيقة
الحالات التي لايجوز فيها التدليك بالحجارة
الساخنه :
- التدليك لا ينبغي أن يتم بشكل مباشر عند الجروح المفتوحه ، الكدمات ، التهاب الجلد ، الأورام ، الفتق في البطن ، مناطق الكسورالتي لم تلتئم بعد . وامراض القلب .
- الحوامل حيث يجب ان يراعي التدليك المعتمد عند الحمل
الارشادات الخاصه باستخدام التدليك بالحجر
الساخن :
- لايجوز تناول وجبة ثقيلة قبل التدليك
- يجب اخذ وقت كافي للراحه والاسترخاء قبل البدء بالتدليك لاتقل عن 5-10 دقائق .
ما هي فوائد تدليك الجسم بالحجارة الساخنة؟
البازلت حجارة بركانية سوداء تُستخدم في
بعض أنواع التدليك. الحرارة التي تبعثها هذه الحجارة في الجسم، تساعد في ارتخاء العضلات،
ما يميز هذا النوع من التدليك.
هذه الحجارة تساعد في التخفيف من الآلام
في بعض أنحاء الجسم كالقدمين، والأكتاف والظهر. يقوم المدلك بوضع الأحجار الساخنة على
نقاط محددة على العمود الفقري أو على باطن اليدين، مما يوسع الأوعية الدموية ويحسّن
عمل الجهاز العصبي. لذا يتمتع التدليك بالحجارة الساخنة بالعديد من الفوائد الصحية
منها:
- منح عضلات الجسم نوعاً من الاسترخاء.
- القضاء على معظم أشكال الإجهاد في الجسم.
- معالجة آلام الظهر.
- مساعدة الجسم في التخلص من السموم.
- تهدئة حالة الفرد النفسية.
- الحدّ من التوتر.
- زيادة كمية الأوكسيجين في الدم.
- معالجة التهاب المفاصل.
تستغرق الجلسة الواحدة من التدليك حوالي
50 الى 60 دقيقة تحت أيدي اختصاصيين يعملون على تقديم أفضل أجواء من الراحة. أثناء
التدليك بالحجارة الساخنة، ستختبرين شعوراً جديداً من الراحة. يذكر هنا أنّه يجب على
الأشخاص الذين يعانون من الجروح، والإلتهابات والأورام أن يخضعوا للتدليك بالحجارة
الباردة بدلاً من تلك الساخنة المضرة لهم.
له جذور في عدة حضارات، وكان الذين يشتكون
من آلام أو إجهاد في العضلات يستخدمون الردة (النخالة) الساخنة على موضع الألم وكذلك
قربة المياه الساخنة، ولقد استخدم الهنود أحزمة الكمادات العشبية الساخنة.
وعند استخدام الأحجار يتم تسخينها بالماء
أو بالبخار في غلايات خاصة حتى درجة حرارة أقصاها 57 درجة مئوية (135 درجة فهرنهيت).
وهذا النوع من العلاج أقرته الجمعية الأمريكية
لمرضى السرطان، وأوصت بجلسة أسبوعية تساعد المريض على تحسين حالته النفسية، مع مُراعاة
الآتي:
ألا تتجاوز درجة حرارة الأحجار 46 درجة مئوية
(115 درجة فهرنهيت).
ألا يتجاوز قطر الأحجار 2 بوصة (5 سنتيمتر).
قبل البدء ينقع المريض قدميه في الماء الساخن،
ويُستخدم زيت الزيتون مع التدليك الذي يتم ببطء حتى يستغرق المريض في عملية الاسترخاء.
يجب التركيز على النقاط الأساسية بالظهر
(نقاط الحجامة).
تزيد قوة التدليك ومدته بحسب تقبل المريض وحالته
الصحية.
يجب اتباع تعليمات الطبيب المعالج ومُراجعته عند
الشعور بالتعب، الأرق، الألم أو الغثيان.
توضع على مناطق الألم بطول قنوات الطاقة،
وعلى الوجنتين والجبهة واليدين والقدمين.
تستغرق الجلسة مدة تتراوح من 60 - 90 دقيقة.
يحرك السموم من أماكن تجمعها، ويخلص الجسم
من تراكمها فيخف الألم ويتلاشى.
يعتمد على إثارة الدورة الدموية في منطقة
وضع الأحجار فيعمل على تخفيف الألم أو إزالته.
يخلص العضلات من الإجهاد الناتج عن التمرين
الزائد، فيعيد توازن الطاقة للجسم.
يذيب الدهون والسموم والعناصر الضارة المتراكمة
في العضلات.
ينشط جريان السائل الليمفاوي واتزان عمل
الغدد الصماء.
يُبدد الإحساس بالتوتر ويُهدئ الجهاز العصبي
بدرجة كبيرة.
بعد جلسة واحدة يشعر الإنسان بفرق كبير
في طاقته الحيوية.
لا يُوصى باستخدام التدليك بالأحجار الساخنة لكل من:
- الأشخاص الذين يُعانون من أمراض القلب.
- الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع ضغط الدم.
- الأشخاص المُصابين بدوالي الساقين.
- السيدات الحَوَامل
ليست هناك تعليقات: