ضعف عضلة القلب
يُطلق عامة الناس مصطلح ضعف عضلة القلب على اعتلال عضلة القلب ((بالإنجليزية Cardiomyopathy))
وهو المرض الذي يُصيب عضلة القلب مُسبّباً تضخمها
وزيادة سمكها، مما يؤدي إلى ضعفها، وهذا بدوره يؤدي إلى عدم قدرة القلب على ضخ
الدم إلى أجزاء الجسم كما يجب.
وفي حالات قليلة قد يتسبب هذا الداء بظهور نسيجٍ
ندبيّ محل نسيج القلب الأصليّ، وقد تنتج مضاعفات عديدة نتيجة ضعف عضلة القلب،
وغالباً ما تتمثل بحدوث اضطرابات في ضربات القلب، ومشاكل في صمّاماته، وفشل أو قصور
القلب (بالانجليزية : Heart Failure).
وتجدر الإشارة إلى أنّ
هذا الدّاء يتقدّم مع مرور الوقت
أسباب ضعف عضلة القلب:
في الحقيقة غالباً ما
يكون سبب ضعف عضلة القلب أو ما يُعرف باعتلال عضلة القلب غير معروف، ولكن هناك بعض
العوامل والظروف التي يُعتقد مساهمتها في ظهور هذا المرض، ومنها ما يأتي:
- العوامل الوراثية:إذ وُجد أنّ بعض حالات ضعف عضلة القلب تُعزى أسبابها لانتقال بعض الجينات الوراثية من الآباء إلى أبنائهم.
- ارتفاع ضغط الدم لفترات طويلة من العمر. تعرّض نسيج القلب للتلف نتيجة الإصابة بنوبة قلبية (بالإنجليزية: Heart Attack).
- زيادة سرعة ضربات القلب بشكل مزمن.
- اضطرابات صمّامات القلب.
- اضطرابات عمليات الأيض أو الاستقلاب (بالإنجليزية: Metabolic Disorders) كالإصابة بالسكري، أو السمنة، أو أمراض الغدة الدراقية.
- نقص الفيتامينات والأملاح المعدنية الأساسية في الجسم مثل فيتامين ب12.
- التعرّض لمضاعفات الحمل.
- الإفراط في شرب الكحول لسنوات طويلة.
- تناول المخدّرات أو المواد الممنوعة قانونياً مثل الكوكايين (بالإنجليزية: Cocaine ).
- أو الأمفيتامين (بالإنجليزية: Amphetamine)، أو تناول الستيرويدات البنائية (بالإنجليزية: Anabolic Steroids).
- استعمال بعض أنواع العلاج الكيميائيّ (بالإنجليزية: Chemotherapy) أو العلاج الإشعاعيّ (: Radiation Therapy).
- في حالات الإصابة بالسرطان. التعرّض لبعض أنواع العدوى (بالإنجليزية: Infection) التي تُلحق الضرر بالقلب .
- تراكم الحديد في القلب نتيجة الإصابة بداء ترسب الأصبغة الدموية (بالإنجليزية: Hemochromatosis).
- الإصابة بالغرناوية أو ما يُعرف بداء الساركويد (بالإنجليزية: Sarcoidosis)، والذي يتمثل بحدوث التهاب أو ظهور كتل من الخلايا في لقلب أو أعضاء أخرى في الجسم. الداء النشوانيّ (بالإنجليزية: Amyloidosis) الذي يتمثل بتراكم البروتينات غير الطبيعية.
- اضطرابات النسيج الضام (بالانجليزية: Connective Tissue).
- التعرّض لأنواع من المعادن الثقيلة والمواد السامّة.
- الإصابة بأمراض القلب التاجية (بالإنجليزية: Coronary Heart Diseases).
- الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسيّ ( بالإنجليزية( Viral Hepatitis أو فيروس العوز المناعي البشريّ.
علاج اعتلال عضلة القلب
تختلف طرق علاج مرض اعتلال عضلة القلب من نوع الى نوع أخر، وذلك يعتمد على مدى تضرر عضلة القلب وعلى العلامات التي تظهر على المريض، من ضيق في التنفس أو ألم في الصدر، وبشكل عام فمن الصعب عودة القلب إلى الوضع الطبيعي قبل الضرر الذي أصابه، ولكن من الممكن تحسين نمط الحياة والتقليل من الأعراض المصاحبة للمرض بالطرق العلاجية الآتية:- الأدوية بما في ذلك تلك المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم ومنع احتباس الماء ومنع الجلطات الدموية.
- الأجهزة المزروعة جراحيًا ، مثل أجهزة ضبط نبضات القلب وأجهزة تنظيم ضربات القلب.
- العملية الجراحية لعلاج بعض الأمراض،
مثل أمراض الصمامات والنوبة القلبية.
- زرع القلب، والذي يعتبر الملاذ الأخير
للمرضى في المراحل المتقدمة للمرض.
الوقاية من اعتلال عضلة القلب يمكن
المساعدة في تقليل فرصة الإصابة بمرض اعتلال عضلة القلب وغيرها من أنواع أمراض
القلب من خلال العيش بأسلوب حياة صحي وتغيير نمط الحياة اليومية مثل:
- السيطرة على ارتفاع ضغط الدم وارتفاع
الكوليسترول والسكري.
- تناول نظام غذائي صحي.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- الحد من التوتر.
- الحصول على قسط كاف من النوم.
- تجنب استخدام الكحول أو الكوكايين.
تذكر دائمًا
تذكر دائمًا
- النوم الكافي والجيد .
- الاهتمام بالرياضة والبعد عن التدخين والمخدرات والكحوليات هي من أهمل الاسباب التي تمنحك صحة جيدة وتبعدك عن مثل هذه الأمراض .
ما هي اسباب جلطة القلب؟
ردحذف