خصائص الكبار النفسية و الفسيولوجية وأثرها في تعليمهم
ظلت الأنظمة التربوية تعتقد أن التعلم مرتبط بسن ما قبل المراهقة و لكن الواقع أثبتت أن الإنسان لا يتوقف عن التعلم عند عمر معين و أن القرارات صنع الكبار لم يحظوا بالاهتمام و المساعدة المطلوبة و خاصة في المجالات التربوية و يرجع ذلك إلى أسباب عديدة منها:
-
أن
التعلم مقرون بالصغار.
-
أن
فاتنة فرصة التعلم و هو صغير لا يستطيع التعلم و ه9و كثير عليه التعليم تصبح معقدة
.
-
من
ناحية المجتمع يكون هذا مراعاة للتنشيط.
-
عنصر
الدافعية يصبح ضعيفًا و هو أكثر العوامل المؤثرة في عملية التعلم نمو حركة تعليم
الكبار و انتشارها بدأ في العقدين الأخيرين يؤكد على الاتجاهات و المفاهيم الجديدة
التي تؤكد أن تعليم الكبار يساهم في حركة التنمية الاقتصادية و الاجتماعية و تأثيرها
في زيادة الإنتاج و هو علاج لمشكلات الدول النامية.
تعليم
الكبار :
في البداية يجب أن تتكلم عن الإنسان يشكل متكامل و ليس
فجرًا كما و صفته بعض التطريات.
و د درست حياة
الإنسان و سلوكه دراسة نفسية مفصلة و دقيقة و إجراء التجارب الميدانية فهي توقفت
عند الطفولة و المراهقة لم تعد ذلك.
و أدت الدراسات في
المرحلة الأخيرة الاهتمام بمرحلتي البلوغ و الرشد باعتبارها مرحلة متميزة من العمر
تكشف أمور و حقائق عن تعليم الكبار.
بعض جوانب تعليم الكبار:
حب الاستطلاع:
غالبًا ما يقال أن
الطفل يولد مزود بحب الاستطلاع و أن هذا دافع أساسي من دوافع التعلم كما أنه أساسي
لتقدم العقل البشري و أنه إذا أهمل هذا الجانب سيصبح الإنسان خاملاً و يتوقف لديه
حسب الاستطلاع علينا في تعليم الكبار إيجاد المواقف التعليمية التي تشير جذوره
الاستطلاع حتى تؤدي إلى نجاح و تدفعه إلى التفكير في الوسيلة الفعالة لا يقاد هذه
الجذوه.
سلوك المتعلم الكبير:
لا يمكن فهم سلوك
المتعلم الكبير الآمن و جهة نظرة هو و يحب مراعاة ذلك و السير بالتدريج مع الكبير
و إيجاد ما يحد به إلى التعلم و الاستمرار فيه و قد لوحظ في دراسة على الفلاحين
بعد تدريبهم على أساليب جديدة في الزراعة زادت من دخلهم عادوا إلى الأساليب
القديمة و ذلك أن الأساليب الجديدة أهملت بعض العادات و التقاليد التي اعتروا بها
و لذا يجب على معلم الكبار أو رئيس العمال أن يحاول دائمًا فهم و ينظر إلى الموقف
التعليمي و ما يعني بالنسبة للمتعلم الكبير ينبغي مراعاة ظروف المتعلمين الكبار و الاهتمام
بالقيم السائدة يبنهم و محاولة تعديلها بأسلوب متدرج و واجب المعلم أن يهئ المواقف
التي يرى فيها المتعلم مدى متسعًا من المشكلات و التي يتعلم منها القدرة على البحث
عن مشكلاته الخاصة.
وأنها تكون مشكلات
حقيقية يعانيها المتعلم نفسه يحس بضرورتها لأن ذلك يجعل المتعلم الكبير أمامه
مشكلة حقيقة فإنه يحفز لايجاد نوع من الحل المناسب لها و تتضح بذلك أهمية الدافع
لدى المتعلم الكبير للتعلم فالدافع هو المحرك الحقيقي نحو التعلم الجيد.
بيئة المتعلم الكبير حاجته للتعرف
عليها.
الكبير مفهوم تعليم
الكبار هو شخص له شغل آخر و مسئوليات و لكنه يستخدم جزءً من وقته و طاقته للحصول
على عدة مكربة و أن فاعلية و معرفة الإنسان بيئة من دلائل تقدمه في سلم أعضاءه و كلما
زادات معرفته لها كلما ازدادت قدرته على السيطرة عليها.
وأن مسئولية التربية
في مساعدة الفرد ليعيد بناء و تحسين المجتمع الذي يجد نفسه فيه و ذلك يتعلق
بالراشد الكبير و هو شخص حركة الحياة و تعلم منها و الطفل في المدرسة يتعلم من
خلال خبره الآخرين أما المتعلم الكبير يجب أن يكون التعلم مزدوجًا من إخلاء و هو
تغيير في النمط الحضاري.
وأن سلوك الإنسان الجديد الذي نريده
تتشكل بفعل عوامل عديدة فردية و اجتماعية و بيئية ، فإن مبدأ المشاركة و ينبغي
إيجاد الوسائل و المواقف التي تدعو إلى مشاركة الدراسية و المشكلة إذ هي اكتشاف أو
تثبيت علاقات مجتمعية جديد مبنية على أسلوب المقابلة وجهًا لوجه.
والمشاركة عنصر فهم
في عملية تعليم الكبار لأنها تؤدي إلى
زيادة الثقة بالنفس و تأكيد الذات و العوامل المؤثرة في عملية تعليم الكبار عديدة
و يصعب معالجته.
الجوانب النفسية و أثرها في تعليم
الكبار:
يستطيع بعض الكبار أن يحققوا هذا التعلم
بجهودها الخاصة عن طريق عملية التعلم الذاتي و يعضهم يتعلم يدون قصد.
وهنا برامج تدريسه
صمت للكبار و تشكل العوامل النفسية عنصرًا أساسيًا في عمليته تعليم الكبار.
الموجود: بالخصائص النفسية مجموعة
المهارات و المطالب الجسمية و العقلية و الانفعالية و كذلك المسؤوليات و الحاجات
التي تتميز بها أو تقضيها مرحلة معينة مراحل النمو:
مراحل النمو التي يمر بها الفرد:
1-
مرحلة
ما قبل المدرسة الابتدائية و تشمل فترة الحمل و الرضاعة.
2-
مرحلة
المراهقة و تمتد من حوالي 12 إلى حوالي 18 سنة و تشمل المراهقة المبكرة والمتأخرة.
3-
مرحلة
الطفولة المتأخرة و هي مرحلة دخول الطفل إلى المرحلة الابتدائية.
4-
مرحلة
الشباب المبكرة مرحلة الرشد عن 18 : 30 سنة .
5-
مرحلة
الشباب المتأخرة من 30 : 35 سنة
6-
مرحلة
الكهولة أو وسط العمر من 35 : 55 سنة
7-
مرحلة
الشيخوخة من 55 إلى نهاية الحياة .
على الرغم من تداخل
هذه المراحلة و اختلاف الباحثين في تحديدها.
الخصائص
النفسية لمرحلة الشباب المبكرة:
هي
مرحلة المسئوليات فهي مرحلة الزواج و اختيار شريك الحياة و هي مرحلة التوظيف و البحث
عن العمل و هي مرحلة المشاركة في المسؤوليات و الاجتماعية الايجابية لموطن لو دور
معين الخصائص النفسية و الدوافع البيولوجية و الحاجة إلى الاستقلال بالنفس و هي
مرحلة الدور الاجتماعي و هي ذات أدوار مسؤوليات اجتماعية متعددة كمزوج، أب و أو موظف
أو عامل عليه مسؤوليات تتعلق بالعمل و الحاجة إلى تعلم المهارات الضرورية لتحقيق و
إشباع حاجاته.
الخصائص النفسية
لمرحلة الكهولة من 35 : 55 عامًا.
تتميز
هذه الفترة بني الأفراد فيها يحتلون أهمية كبيرة بالنسبة للمجتمع و تضغط مطالب
الأسرة و مسؤوليات و حماس الفرد نحو ذاته و تصبح حماسة نحو أبناء و تامين مستقبلهم
و في تكوين الدوافع القوية نحو التعلم و محو الأمين فان أسلوب التعامل معهم و إتباع
طرق تدريسية ملائمة لحالاتهم .
1-
الحاجة
إلى المنصب :
وبنصرف
الرجال غالباً في هذه المرحلة إلى الانهماك في العمل حرصاً على المنصب القيادي الذي
و صلوا إليه أو تطلعا إلى رجة أو منصب على و لو أمكن استعلال هذا الحاجة و ربط
المناصب القيادية على أي مستوى بمحو الأمية ، خلق الدافع إلى التعلم لدى الكثير من
أفراد هذه المرحلة من العمر .
الحاجة إلى تكوين
مستوى أو في حل اقتصادي أمن :
في هذه المرحلة يتطلع الفرد إلى المستقبل فيرى
أن فترة نشاطه و حيوية فهو يفنى نفسه و يحملها فوق ما تستطيع في سبيل تأمين
المستقبل حتى تنهار الأسرة.
الحاجة
إلى أنشطة ترفيهية :
يشعر أفراد هذه المرحلة بهذا الدافع و لكنهم
يحتاجون إلى من تنزعهم من حياتهم الروتينية و يبصرهم بضرورة تجديد النشاط و أهميته
جسميًا و نفسيًا لمصلحتهم.
تلك
هي الخصائص الرئيسية المميزة لمرحلة الكبر و ليست ذات أهمية بالنسبة لتعليم الكبار
على العكس فإن هذه المرحلة من العمر أخذت اهتمام الباحثين و المشرعين و الجمعيات و
المنظمات و رعاية هؤلاء بمراكز الخدمة الاجتماعية.
ما
هو التعلم:
التعلم يعني تغير في السلوك و يحصل هذا التغير
بفعل عوامل دانية في تكمن في الدافع للتعلم أما بالنسبة لتعليم الكبار من ظواهر
البحث العلمي.
و أن تعلم كيفية التعلم هو المبدأ الذي يسير
عليه التعلم، فالمتعلم يساعد نفسه و يحتضن في نفسه الخبرة و يثبتها و يربطها
بالخبرات السابقة.
فالهدف من التعليم أن يتوفر للمتعلم المناخ و
الجو و الحرية و تنظيم الخبرات.
هل
يستطيع الكبار أن يتعلموا:
إنه لا يتعلق بقضية نفسية أو اجتماعية و
فسيولوجية ذات أهمية في طريق تعلم الكبار كان يعتمد العلماء حتى فترة قريبة أن
الكبار لا يستطيعون التعلم.
و لكن بين بعض الباحثين في مجال الذكاء الكبير
أن هبوط الذكاء لا يعني عدم القدرة على التعلم و يرى دكتور ى – بى – بر و ملى أنه
من الممكن التعويض عن نقصان في الذكاء بسبب العمر عن طريق استخدام ما لدينا من
مصادر عقلية استخدامًا كاملاً و بأسلوب أكثر فعالية و الذي نعنيه بذلك أننا عادة تنظيم
طريق التعلم و التفكير.
كيف
يتعلم الكبار:
إذا ما أخذنا بالحقيقة القائلة أن الإنسان
يتعلم في أي عمر كان و أنه قادر على تعلم أشياء جديدة إذا ما أراد ذلك و علينا إذن
أن نبين كيف يتعلم الكبار كي يمكن رسم
المناهج و الخطط الدراسية الخاصة بالكبار و اكتسبت أهمية تعليم الكبار في
العقدين الآخرين و يجب اختيار الدراسة و مناسبتها للدارسين و قد أظهروا سيطرة على
القدرات التي يمتلكوها للتعلم أكثر من الصغار.
العوامل
التي تؤثر فعلاً في القدرة على التعلم:
أ-
القدرة
الفطرية
ب-
نمو
القدرة الحقيقية و التي تتكون مستقبله عن الخبرة
ت-
العوامل
الداخلية المثبطة التي تبدأ عند النضج و تزداد في الستين المتعاقبة
ث-
العوامل
البيئية المحددة
ج-
العوامل
البيئية العامة
ح-
تأثير
معنى الزمن على الأشياء التي يتعلمها الكبار
أثر بعض العوامل الفسيولوجية في تعليم
الكبار:
إن
التغيرات الفسيولوجية تحصل على نحو متدرج إلا أن لها تأثير على الكبير نفسيًا و
بالنسبة للتعلم فإن دافعية الكبير تميل نحو التغير من البحث عن ثواب خارجي إلى
الإشباع و الرضا الداخلي و يؤثر بدوره على اختيارات الكبير بشأن ما يريد أن يتعلمه
و
هناك عوائق نفسية تحول بين تعليم الكبير و لكنها تأخذ في الانحدار مع زيادة
الدافعية لدى المتعلم الكبير.
و
حقيقة أن الكبار يستطيعوا أن يتعلموا كان أمرًا معروفا بدرجة كافية و لكن لم يكن
معروفا لدى المعنيين درجة مقدرة الكبار على التعلم في الأعمار
و
العمر بحد ذاته ليس عائقًا للتعلم و الأدلة المجتمعة عن تعلم الكبار تشير بأن
التغيرات ذات الصلة بالعمر في القدرة الأساسية للتعلم.
و
أن الموقف التعليمي للكبار ينبغي أن يأخذ في الاعتبار عامل التغيرات المبينة على
العمر التعلم و التعليم.
فالكبار المسنين سيحتاجون إلى أنواع
معينة من الاعتبارات بسبب تأثير العمر الواضح عليهم.
و
أنه على المعلم خلق موقف تعليمي يحتوي على عناصر قابلة للتعديل
البصر و السمع و أثرهما في تعليم
الكبار:
البصر:
يعتمد
الكبار دور الخصائص الفسيولوجية الاعتيادية على البصر في التعلم أكثر من اعتمادهم
على أي حاسة أخرى و يقدر بحوالي 85% من جميع التعلم يحصل عن طريق البصر، و بناء عليه
فإن حدة البصر مسألة غاية في الأهمية لتعليم الكبار و على الرغم من أن الفترة حياة
العين تتجاوز الحياة المتوقعة.
و أن حدة البصر ليست
مجرد عامل منفرد عن مجموعة متباينة من أنواع مختلفة للأداء، قد تتغير في معدلات
مختلفة و نوجز.
حدة البصر:
إن حدة البصر عند الإنسان تحدد بفعل
العوامل المختلفة و الوظائف يؤديها كل جزء من أجزاء العين على نحو سليم و إن بعض
العوامل مثل العمر و المرض و هذا يؤثر بدوره في قدرتها على التركيز و الاستجابة و
للضوء.
و
إن المسافة بين العين و التي يمكن عندها رؤية الشيء
و
أن عامل البعد في حدة البصر ينتج عن التغيرات التي تحصل في عدسات العين التي يجب
أن تتكيف شكلها وفق مسافة الشيء.
السمع:
السمع
هو ثاني أهم أداة حسية موصلة إلى الدماغ : إلا أن السمع والبصر متكاملين من حيث أن
كلامنهما يعزز المنبه الدغا يلاحظه والكبير الذي يجابه ينقص مطرد في حدة البصر
السمع لتعزيز البصر بصورة تلقائيه وأن النقص في السمع يكون عادة على نحو متدرج وأن
حدة ذروتها بين العاشرة والخامسة عشر من العمر التي يكون بعدها انحدار متدرج ولكن
منتظم إلى أن يضل حوالي الخامس والستين من العمر.
الأذن:
يتم السمع عن طريق الأذن التي تتألف من
ثلاثة أقسامس رئيسية هي : الأذن الخارجية والأذن والوسطى الأذن الداخلية.
وعلى وجه العموم يوجد
نقصان مطرد في حدة سماع النبرات الصوتية الصافية مع كل عقد من حياة الإنسان ويظهر
الرجال نقصًا أكبر من النساء.
ومن الأمور التي
ينبغي مراعاتها في هذا الصدد وهي ذات أهمية للمتعلم الكبيران يؤكد على المنبه ،
وأن يعرض إلى المتعلم الكبير لفترة طول من الزمن.
أسباب النقصان في حدة
السمع:
1-
النقص
الناجم عن والعوامل الفسيولوجية المتعلقة بالعمر.
2-
التغيرات
الناتجة عن الاستعمال.
3-
النقص
في السمع الذي تحدثه طبيعة وظروف العمل.
ليست هناك تعليقات: